ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﻛﺜﺮ ﺷﻲﺀ ﻳﺰﻋﺠﻚ ﻛﻤﺴﺘﺨﺪﻡ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺃﻧﺪﺭﻭﻳﺪ؟ ﺃﻛﺎﺩ ﺃﺟﺰﻡ ﺑﺄﻥ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻐﺮﻗﻪ ﺗﺤﺪﻳﺜﺎﺕ ﺍﻷﻧﺪﺭﻭﻳﺪ ﻟﺘﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻫﻮﺍﺗﻔﻨﺎ. ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻛﻤﺘﺤﻤﺴﻴﻦ ﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻧﺪﺭﻭﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﺴﻤﻊ ﻋﻦ ﻣﻤﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ، ﻭﺇﺻﻼﺡ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﻓﻴﻪ ﺛﻢ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﻟﺴﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﺟﻬﺰﺗﻨﺎ، ﻫﺬﺍ ﺇﺫﺍ ﻭﺻﻞ ﺑﺎﻷﺳﺎﺱ! ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺑﺄﻧﻪ ﻛﻠﻨﺎ ﺟﺮﺑﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ! ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺇﺫﺍ ﻗﺎﺭﻧﺎ ﺫﻟﻚ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺜﺎﺕ ﻟﻸﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻮﻳﻨﺪﻭﺯ ﺃﻭ iOS ﻟﻶﻳﻔﻮﻥ. ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ. ﻗﺪ ﻳﺘﺴﺎﺀﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺄﺧﺮ ﻭﻟﻢ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺣﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺇﺫﺍ؟ ﺃﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻋﻤﺎﻟﻘﺔ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﺟﻮﺟﻞ، ﺳﺎﻣﺴﻮﻧﺞ، ﺍﺗﺶ ﺗﻲ ﺳﻲ، ﺳﻮﻧﻲ، ﺇﻝ ﺟﻲ، ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﺣﻠﻬﺎ؟ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺒﺴﺎﻃﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺼﻮﺭﻫﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ. ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺳﻨﻌﺮﺽ ﻟﻸﺳﺒﺎﺏ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺴﻂ، ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﻓﻬﻤﻬﺎ.
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻌﺮﻑ ﺃﻭﻻ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺤﺼﻞ ﻗﺒﻞ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺚ ﺇﻟﻰ ﻫﺎﺗﻔﻚ.
ﺃﻭﻻ: ﻣﺼﻨﻌﻮ ﺍﻟﺮﻗﺎﻗﺎﺕ (ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺎﺕ)
ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻣﺼﻨﻌﻮ ﺍﻟﺮﻗﺎﻗﺎﺕ ﺷﻔﺮﺓ ﺑﺮﻣﺠﻴﺔ ﺗﺮﺑﻂ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻷﻧﺪﺭﻭﻳﺪ ﻣﻊ ﻋﺘﺎﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺞ. ﻋﻨﺪ ﻧﺰﻭﻝ ﺍﻹﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ، ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺤﺪّﺙ ﻣﺼﻨﻌﻮ ﺍﻟﺮﻗﺎﻗﺎﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺍﻟﺸﻔﺮﺓ ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ (hooks) ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﺘﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻜﻲ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﺃﻥ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻷﻧﺪﺭﻭﻳﺪ ﻣﻊ ﻋﺘﺎﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺞ ﻳﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﻤﻞ ﻭﺟﻪ. ﻭﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺼﻨّﻊ ﻟﻠﺮﻗﺎﻗﺎﺕ ﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻧﺪﺭﻭﻳﺪ ﻣﺜﻞQualcomm ، Nvidia Texas Instruments، Samsung ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻭﻛﻞ ﻣﺼﻨﻊ ﺭﻗﺎﻗﺎﺕ ﻳﻨﺘﺞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻗﺎﻗﺎﺕ ﻣﺜﻞ Qualcomm Snapdragon S3 ﻭ S4 ﻭ S4Pro ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻓﺈﻥ ﻛﻞ ﻧﻮﻉ ﻣﻨﻬﺎ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻭﻗﺘﺎ ﻣﻌﻴﻨﺎ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺃﻭ ﺗﺤﺪﻳﺚ ﺷﻔﺮﺗﻪ. ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﻐﺮﻕ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺇﻟﻰ ﺷﻬﺮﻳﻦ.
ﺛﺎﻧﻴﺎ: ﻣﺼﻨﻌﻮ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ
ﺛﻢ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﻧﻌﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﺬﻛﻴﺔ. ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺍﻷﻧﺪﺭﻭﻳﺪ ﻃﺒﻘﺔ ﺗﺴﻤﻰ (Hardware Abstraction Layer (HAL ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺗﻤﻜﻦ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺨﺎﻃﺐ ﻭﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﻌﺘﺎﺩ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺟﻮﺟﻞ ﺑﺎﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺪﺭﻭﻳﺪ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺘﻢ ﺗﻄﻮﻳﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺔ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ ﻣﻨﺼﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺗﺤﺪﻳﺜﻪ. ﻓﻜﻞ ﺷﺮﻛﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﻫﻮﺍﺗﻒ ﺫﻛﻴﺔ ﻭﺃﺟﻬﺰﺓ ﻟﻮﺣﻴﺔ. ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺟﻬﺎﺯ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺭﻗﺎﻗﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻓﺈﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻌﺪﻝ ﻭﺗﺨﺼﺺ ﺗﺒﻌﺎ ﻟﻜﻞ ﺟﻬﺎﺯ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﺓ.
ﻭﻻ ﻳﺘﻢ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺗﺒﻌﺎ ﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺮﻗﺎﻗﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺞ ﻭﻋﺘﺎﺩﻩ ﻓﻘﻂ، ﺑﻞ ﻳﺠﺐ ﺗﺨﺼﻴﺼﻬﺎ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺑﺎﻗﻲ ﻋﺘﺎﺩ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺃﻳﻀﺎ، ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ، ﺍﻟﻮﺍﻱ ﻓﺎﻱ، ﺟﻲ ﺑﻲ ﺍﺱ، ﺑﻠﻮﺗﻮﺙ، ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ. ﻓﻤﺜﻼ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺳﺎﻣﺴﻮﻧﺞ ﺃﻥ ﺗﻀﻴﻒ ﻭﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻡ TouchWiz UI ﻟﻨﻈﺎﻡ Jelly Bean ﻭﻣﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﺟﻬﺰﺗﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺨﺼﻴﺺ. ﻓﻬﺎﺗﻒ S 4 ﻣﺜﻼ ﺗﺨﺼﻴﺼﻪ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺗﺨﺼﻴﺺ Galaxy Note II ﻭﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺗﺨﺼﻴﺺ Galaxy Tab 10.1 ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻨﺰﻭﻝ ﺗﺤﺪﻳﺚ ﻛﻞ ﺟﻬﺎﺯ.
ﻭﻻ ﻧﻨﺴﻰ ﺃﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺗﻀﻔﻲ ﻛﻞ ﺷﺮﻛﺔ ﻃﺎﺑﻌﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻭﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺟﻬﺰﺗﻬﺎ.ﻣﺜﻞ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ.
ﺛﺎﻟﺜﺎ: ﻣﺸﻐﻠﻮ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻝ
ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﺸﻐﻠﻮ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻝ. ﻗﺪ ﻳﻔﺮﺽ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺸﻐﻠﻴﻦ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺻﺎﻧﻌﻮ ﺍﻟﺠﻬﺰﺓ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻮﺍﻓﻖ ﺃﺟﻬﺰﺗﻬﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ. ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺃﺧﺮﻯ ﻳﻄﻠﺒﻮﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻤﺤﻤﻠﺔ ﻣﺴﺒﻘﺎ. ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻛﻞ ﺟﻬﺎﺯ ﺟﺪﻳﺪ ﺃﻭ ﺟﻬﺎﺯ ﻣﺤﺪﺙ، ﻟﻴﺘﻢ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺘﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻨﻪ. ﻭﻣﻊ ﺗﻄﻮﺭ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻝ ﻭﻗﻠﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻓﺎﻷﻣﺮ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻭﻳﺴﺘﻐﺮﻕ ﻭﻗﺘﺎ ﺃﻃﻮﻝ.
ﺭﺍﺑﻌﺎ: ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻭﺍﻹﺧﺘﺒﺎﺭ
ﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻣﺘﻀﻤﻨﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ. ﻓﺒﻌﺪ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻛﻞ ﺗﺤﺪﻳﺚ ﻭﺩﻣﺠﻪ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﻩ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻜﺜﻒ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺟﻮﺩﺓ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺑﺴﻼﺳﺔ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﻣﺸﺎﻛﻞ. ﻭﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺑﺪﻳﻬﻲ، ﻓﺈﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺴﺘﻐﺮﻕ ﻭﻗﺘﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺃﻳﻀﺎ.
ﺃﻣﻮﺭ ﺃﺧﺮﻯ ﻳﺠﺐ ﺃﺧﺬﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻹﻋﺘﺒﺎﺭ
ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻛﻞ ﺷﺮﻛﺔ ﻭﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻓﻴﻬﺎ. ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺻﻐﻴﺮ ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺸﺮﻛﺔ ﺃﺧﺮﻯ. ﻓﻤﺜﻼ ﻳﻌﺮﻑ ﻋﻦ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﺳﺎﻣﺴﻮﻧﺞ ﺍﻟﻌﻤﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﻀﺨﻢ ﺟﺪﺍ. ﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻛﻞ ﺷﺮﻛﺔ، ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻸﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺮﻛﺰ ﻛﻞ ﺷﺮﻛﺔ ﺃﻏﻠﺐ ﻣﻮﺍﺭﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻭﺗﺨﺼﻴﺺ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﻸﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ.
ﻳﺪﻋﻲ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﻣﺸﻐﻠﻮ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻝ ﻳﺆﺧﺮ ﻧﺰﻭﻝ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺚ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻌﻤﺪ ﻟﻐﺮﺽ ﺗﺴﻮﻳﻘﻲ ﺑﺤﺖ. ﻓﺎﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﻋﻨﺪﻫﻢ. ﻗﺪ ﻻ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻮﺍﻗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺑﻮﻃﺔ ﺑﻤﺸﻐﻞ ﺷﺒﻜﺔ.
ﺍﺑﻞ ﻭﺳﺮﻋﺔ ﻧﺰﻭﻝ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺜﺎﺕ
ﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻌﻠﻦ ﺍﺑﻞ ﻋﻦ ﺗﺤﺪﻳﺚ ﻟﻨﻈﺎﻣﻬﺎ ﺇﻻ ﻭﻧﺮﻯ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺚ ﻗﺪ ﺗﻮﻓﺮ ﻷﺟﻬﺰﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻗﻴﺎﺳﻲ. ﻣﺤﺒﻮ ﺷﺮﻛﺔ ﺃﺑﻞ ﻳﺮﻗﺼﻮﻥ ﻓﺮﺣﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻴﺰﺓ ﻟﻬﻮﺍﺗﻔﻬﻢ. ﻭﻟﻜﻦ، ﻫﻞ ﺣﻘﺎ ﺃﻥ ﺍﺟﻬﺰﺓ ﺍﺑﻞ ﻻ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻧﺪﺭﻭﻳﺪ؟ ﻳﻘﻮﻝ ﺭﺍﻳﺎﻥ ﺳﻮﻟﻴﻔﺎﻥ ﻣﺪﻳﺮ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ Sprint :
"ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﺑﻞ ﺍﺳﺮﻉ، ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺒﺪﻭ ﻛﺬﻟﻚ ﻷﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﻠﻦ ﺍﺑﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ، ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﻩ ﻭﺟﺎﻫﺰﺍ ﻟﻺﻃﻼﻕ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﻮﺟﻞ ﺗﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻨﺼﺔ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ. ﺃﻱ ﺍﻥ ﺟﻮﺟﻞ ﻭﺻﻠﺖ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻣﻨﻮﻁ ﺑﺒﺎﻗﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﻨﺔ ﻭﻣﺸﻐﻠﻲ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻝ ﻟﺘﺨﺼﻴﺼﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺟﻬﺰﺗﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻃﻼﻗﻪ. ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﺴﺘﻐﺮﻕ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻟﻠﻨﻬﺎﻳﺔ ﻫﻮ ﻣﺘﺴﺎﻭ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺑﻴﻦ iOS ﻭ Android "
ﻻ ﺃﺗﻔﻖ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻊ ﻛﻼﻡ ﺭﺍﻳﺎﻥ ﻷﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ، ﺗﻮﺟﺪ ﻣﻴﺰﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷﺑﻞ ﻭﻫﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻄﻮﺭ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻓﻘﻂ، ﺑﻞ ﺗﺼﻨﻊ ﺍﻟﻌﺘﺎﺩ ﺃﻳﻀﺎ. ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﺴﺘﻐﺮﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺚ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻗﻞ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻌﺪﻡ ﺗﻌﺪﺩ ﺍﻟﻤﺼﻨﻌﻴﻦ (ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺜﻞ "ﺩﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺒﺘﻨﺎ") ﺑﺎﻣﻜﺎﻧﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﺮﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺑﺎﺭﺯﺓ ﻓﻲ ﺳﺮﻋﺔ ﻧﺰﻭﻝ ﺁﺧﺮ ﺍﺻﺪﺍﺭ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺪﺭﻭﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﺟﻬﺰﺓ Nexus ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻮﻡ ﺟﻮﺟﻞ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺼﻨﻌﺔ ﻟﺠﻬﺎﺯ Nexus ﻋﻦ ﻗﺮﺏ ﻟﺘﺨﺼﻴﺼﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺟﻬﺰﺗﻬﺎ. ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﻣﺸﻐﻠﻲ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻳﻀﺎ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺗﻢ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﻩ ﻗﺒﻞ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺍﻹﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ.